9 من أكثر اخطاء السيرة الذاتية شيوعاً عليك تجنبها
إذا كنت قد قمت بالتقديم على الكثير من الوظائف ولم يصلك أي رد حتى الآن، ربما يكون ذلك بسبب بعض الأخطاء التي تخلل سيرتك الذاتية.
هناك العديد من اخطاء السيرة الذاتية التي تُصعب عملية قراءتها أو تعطي إنطباعاً سيئاً عنك. بالقليل من الحرص والاهتمام يمكنك تلافي هذه الأخطاء والحصول على الوظيفة التي تسعى إليها.
خلال هذا المقال نستعرض 9 من أكثر اخطاء السيرة الذاتية شيوعاً.
نحن هنا لنسهل عليك كل هذا العناء ونوفر لك خدمة الترجمة والتصميم لسيرتك الذاتية لتكون أقرب لوظيفة أحلامك. يمكنك الاستفسار عن الخدمات عن طريق الواتساب.
أهم اخطاء السيرة الذاتية وكيفية تجنبها
- التنسيق السيء للسيرة الذاتية
إن عدم تنظيمك وتنسيقك للسيرة الذاتية بشكل جيد يصعب من مهمة قراءتها. حيث يقضي مسؤولو التوظيف ومدراء الموارد البشرية ستة ثواني إلى ثمانية ثواني في المتوسط حين قراءة السير الذاتية قبل أن يأخذوا قرار قراءتها بشكل مفصل. لذلك فإنك في الحقيقة تمتلك القليل من الوقت لجذب انتباههم لقراءة سيرتك الذاتية.
يجب عليك التأكد من كون تنسيق السيرة الذاتية الخاصة بك مرتباً بتسلسل منطقي يبرز أهم المعلومات التي يبحث عنها أصحاب الأعمال ويسهل عليهم قراءة التفاصيل. أيضاً ينبغي عليك تصميم السيرة الذاتية في نطاق المألوف والمتعارف عليه في مجالك ذلك لأن التصميم المألوف يكون سهل القراءة ويجنبك مشكلة عدم ملائمة التصميم لذوق أصحاب العمل.
- عدم الاهتمام بكتابة الهدف الوظيفي بشكل جيد
يعد هذا الخطأ من أسوء الأخطاء الشائعة في كتابة السيرة الذاتية ذلك لأن الهدف الوظيفي هو أول أقسام السيرة الذاتية وأول ما تقع عليه أعين مسؤولي التوظيف ومدراء الموارد البشرية.
قد تدفعك العجلة أو اللامبالاة لكتابة الهدف الوظيفي بشكل سيء أو نسخ أول هدف وظيفي تجده من قوقل. لا يمكنك أن تتصور في الحقيقة مقدار الضرر الذي تلحقه بسيرتك الذاتية حين تفعل ذلك.
الهدف الوظيفي هوا نبذة مختصرة عنك ويعمل كفرصة لك لتسوق نفسك بالطريقة التي تُظهر قدراتك وأهم ما يميزك. يجب عليك استغلال هذه الفرصة كما يجب وأخذ الوقت الكافي في صياغة هدف وظيفي يجعل قارئ السيرة الذاتية متحمساً لقراءة باقي أجزاءها.
- كتابة الخبرات العملية دون تفاصيلها
رغم أن تعدد الخبرات العملية يعد من أهم العوامل التي تساعد في حصولك على الوظيفة إلى أن ذلك لا يقل أهمية عن جودة تلك الخبرات وماتعكسه عن أخلاقيتك المهنية وما يمكنك إنجازه. لذلك، إذا كنت تملك الكثير من الخبرات وكان عليك الاختيار بين كتابة جميع الخبرات أو كتابة بعضها مفصلةً، فإنه يجب عليك اختيار كتابة بعضها بالتفصيل.
يتضمن الشرح المناسب للخبرات المهام التي تم تكليفك بها وما أنجزت خلال تلك الوظيفة بجانب المعلومات العامة عن الوظيفة كاسمها واسم الشركة ومدة العمل. توفر هذه التفاصيل صورة عن ما يمكنك فعله وإنجازه وبرهاناً لمدى جدراتك وأهليتك للوظيفة التي تتقدم إليها.
يوفر هذا المقال خمس خطوات لكتابة الخبرات في السيرة الذاتية بأفضل طريقة دليل شاملاً يساعدك في كتابة الخبرات في الذاتية.
- عدم كتابة المهارات أو كتابتها بشكل خاطئ
حين تكون حديث التخرج أو في بداية مشوارك المهني ربما تظن أنك لا تملك أي مهارات جديرة بالذكر في السيرة الذاتية فتترك كتابتها في السيرة الذاتية. سواء أدركت ذلك أم لا فإنك حتماً تملك بعض المهارات التي ستثري سيرتك الذاتية حين إضافتها.
تتطلب كل وظيفة مزيجاً مختلفاً من المهارات الصلبة والناعمة لذلك فإن ما تملك مهارات يلعب دوراً مهماً في تمهيد الطريق لك للحصول على الوظيفة التي تريد. ويساعدك قراءة إعلان الوظيفة والعصف الذهني بعد ذلك للوصول لأنسب المهارات الصلبة والناعمة التي تمتلكها والتي يمكن أن تعود بالنفع على سيرتك الذاتية.
يساعدك هذا المقال كيف تكتب قسم المهارات في السيرة الذاتية – الدليل الشامل في كتابة المهارات في السيرة الذاتية.
- الأخطاء الإملائية واللغوية
لا شيء أكثر ازعاجاً كالأخطاء الإملائية أو اللغوية البسيطة التي يمكنك تجنبها. حيث تعطي هذه الأخطاء انطباعاً سيئاً فيما يتعلق باهتمامك بالجودة والإهتمام الدقيق بالتفاصيل.
عليك الانتباه جيداً للكلمات التي تحتوي على الهمزات والكلمات التي يصعب إملاؤها. أيضا، حين الكتابة قد تريد كتابة كلمات غير معتادة تظهر حصيلتك اللغوية الجيدة لكنك لست متأكداً من طريقة إملائها الصحيحة. تذكر جيداً أن استخدام لغة بسيطة هو أحسن ألف مرة من كتابة سيرة ذاتية تشوبها أخطاء إملائية أو لغوية يمكنك تجنبها.
لذلك يجب عليك مراجعة السيرة الذاتية والتدقيق فيها بعد الإنتهاء من كتابتها. قد تسهل عليك كتابة نص السيرة الذاتية خلال برنامج Word عناء التحقق من إملاء كل كلمة حيث يوفر البرنامج خاصية التحقق من الإملاء. بجانب ذلك، يمكنك دوماً الاستعانة بالأهل والأصدقاء وأصحاب الخبرة لمساعدتك في مراجعة السيرة الذاتية وتدقيقها لغوياً.
- عدم تفصيل السيرة الذاتية للوظيفة التي تتقدم إليها
عملية البحث عن وظيفة طويلة ومتعبة. ربما يدفعك ذلك لاستخدام سيرة ذاتية موحدة للتقديم على مختلف الوظائف حتى يكون بإمكانك التقديم على أكبر عدد ممكن من الوظائف وتحصل على الوظيفة بأسرع وقت.
حتى وإن كان ذلك يوفر عليك الكثير من الوقت ويسهل عليك التقديم على عدد أكبر من الوظائف فإنه يقلل من جودة كل التقديم. فالوظائف وإن تشابهت فإن لكل شركة احتياجات ومتطلبات مختلفة يجب أن تغطيها سيرتك الذاتية.
لتسهيل عملية التقديم على مختلف الوظائف يمكنك الاحتفاظ بنموذج عام للسيرة الذاتية الخاصة بك لكن يجب عليك التعديل عليه وتخصصيه ليناسب كل وظيفة تتقدم إليها.
يمكنك أخذ هذا المقال كتابة السيرة الذاتية للمحاسبين كنموذج لكيفية تخصيص السيرة الذاتية لتناسب الوظيفة التي تتقدم إليها.
- عدم الصدق
تحديداً حين تكون في بداية مسيرتك المهنية قد لا تملك الكثير من الخبرات أو المهارات التي يمكنك كتابتها في السيرة الذاتية مما يدفعك لمحاولة اختلاق ما يمكنك إضافته في السيرة الذاتية.
عليك أن تدرك جيداً أن عدم امتلاكك الخبرة لا يعيبك بشيء بل قد يكون دافعاً للشركة لتوظيفك إذا أظهرت الحماسة والاستعداد اللازم للتعلم والتطور. على العكس من ذلك فإن الكذب في السيرة الذاتية أو المبالغة في وصف بعض إنجازاتك قد يوقعك في مأزق في المقابلة الشخصية. حيث أن المقابلة الشخصية في العادة تدور حول ما كتبت في سيرتك الذاتية، فقد يتم سؤالك عن بعض ما كتبت أو يتم اختبارك في مهارة معينة لا تجيدها في الواقع، حينها يستطيع أصحاب العمل من خلال خبرتهم الطويلة كشف عدم صدقك والذي سينهي أي فرصة لك في الحصول على الوظيفة.
- كتابة بيانات التواصل بشكل خاطئ
يقع الكثير من الباحثين عن الوظيفة في بداية مشوارهم المهني في خطأ كتابة بريد الكتروني غير ملائم للاستخدام المهني في بيانات التواصل والذي قد لا يعطي انطباعاً عن مدى جديتك. لذلك ينصح بكتابة بريد إلكتروني لا يتضمن ألقاب أو عبارات غير اسمك الثنائي أو الثلاثي.
بجانب ذلك، عليك الحرص في كتابة جميع بيانات التواصل بشكل صحيح حتى يتمكن للشركة التواصل معك في حال اختيارك للوظيفة. حيث لا قيمة لكل ما كتبت ولكل خبراتك ومهاراتك بالنسبة للشركة إذا لم يكن باستطاعتهم التواصل معك.
- كتابة سيرة ذاتية مطولة
يظن البعض أن كتابة السيرة الذاتية بتفصيل زائد وذكر ما يهم وما لا يهم من الخبرات والمهارات قد يضعك في مكان أفضل في التنافس على الوظائف. على العكس من ذلك، قد يكون طول السيرة الذاتية غير المبرر سبباً في عدم قرائتها من الأساس.
حين كتابة السيرة الذاتية فكر في كتابتها لتكون في أكثر صورة مبسطة وملخصة في صفحة واحدة. حيث أنه ينصح بتجنب كتابة السيرة الذاتية في أكثر من صفحة واحدة إلى في حال كونك تملك سنين طويلة من الخبرات المتراكمة. لذلك ينبغي عليك دوماً التركيز على جودة ما تكتب بدلاً من التركيز على كميته، حيث أن الجودة هي ما يصنع الفارق في الحقيقة.
رحلة البحث عن وظيفة أحلامك قد تتطلب الكثير من وقتك وهي ما يجب أن يتصدر أولوياتك. نحن هنا لنوفر عليك عناء تصميم وتنسيق سيرتك الذاتية ونحفظ لك وقتك لما هو أهم. نحن دوماً على بعد رسالة، كل ما عليك هو التواصل معنا عن طريق الواتساب.
كتبه أنس صالح